كتب غاده محمد طايع
ملخص
خيم الحزن على محافظة الأقصر بعد وفاة زوجة الدكتور عبد الرؤوف محمد الأمير، أحد أبرز أطباء الأطفال، وذلك عقب ساعات قليلة من احتفالها بحصول ابنتها الدكتورة زينب على درجة الماجستير. الحادثة تركت صدمة كبيرة بين الأهل والأصدقاء بعدما تحوّلت التهاني إلى رسائل عزاء.
في مشهد يختلط فيه الفرح بالحزن، عمّت أجواء من الصدمة والحزن العميق محافظة الأقصر مساء أمس، عقب وفاة زوجة الدكتور عبد الرؤوف محمد الأمير، أحد أبرز وأشهر أطباء الأطفال بالمحافظة، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من تهنئتها لابنتها الدكتورة زينب عبد الرؤوف بحصولها على درجة الماجستير في طب الأطفال.
كلمات وداع تحولت إلى ذكرى
قبل رحيلها بساعات، كتبت الفقيدة على صفحتها الشخصية منشورًا مؤثرًا قالت فيه:
«الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.. ألف مليون مبروك حصول ابنتي الدكتورة زينب عبد الرؤوف محمد الأمير على درجة الماجستير في طب الأطفال، مع تمنياتي لها بالتوفيق الدائم إن شاء الله».
وما إن انتشر خبر وفاتها حتى تحولت كلماتها إلى "آخر ما كتبت" ورسالة وداع أبكت كل من قرأها.
صدمة وحزن واسع
صرّح مصدر طبي بمستشفى الأقصر الدولي أن السيدة زوجة الدكتور عبد الرؤوف محمد الأمير قد فارقت الحياة مساء أمس، وذلك نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب، موكداً أن الوفاة جاءت طبيعية ولم يشتبه بوجود أي عوامل أخرى.
وأضاف المصدر أن الفقيدة كانت قد نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن محاولات الإنعاش لم تنجح في إنقاذها ليُعلن عن وفاتها رسمياً بعد دقائق من وصولها
الخبر وقع كالصاعقة على الأسرة والأقارب وزملاء المهنة، إذ تحوّلت التهاني التي كانت تتدفق بمناسبة إنجاز الابنة العلمي، إلى رسائل عزاء ومواساة، في مشهد يختصر قسوة الفقد حين يأتي في لحظة سعادة.
رحيل يترك أثرا
معروف عن الدكتور عبد الرؤوف محمد الأمير مكانته الكبيرة في مجال طب الأطفال بالأقصر لعقود طويلة، وارتبط اسم أسرته بالعلم والخدمة الطبية. واليوم، خيّم الحزن على المجتمع الطبي والاجتماعي بالأقصر بعد فقدان زوجته في لحظة فارقة
الأقصر, وفاة, عبد الرؤوف الأمير, عزاء, صدمة, أسرة
إرسال تعليق