كتب : احمد سلامة
شهد معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ومعالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي المستشار عدنان فنجري وزير العدل، ومعالي المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومعالي المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومعالي المهندس محمد إبراهيم شيمي وزير قطاع الأعمال العام، ومعالي السيد محمد جبران وزير العمل، ومعالي الدكتور محمد احمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وسماحة السيد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وسماحة السيد عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والمهندس محمد عادل الشربيني رئيس جهاز العاصمة، واللواء أحمد فهمي مدير عام شركه العاصمة الإدارية، إضافة إلى رؤساء الجامعات، كبار المسئولين. بعد إعلان وزارة الأوقاف مُمثله في فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بعد موافقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على ضم مسجد مصر دعويا وعلميا لها،
افتتاح مسجد مصر بالعاصمة الإدارية، وأداء شعائر صلاة الجمعة والتي بدأت بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم ألقى خطبة الجمعة فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والتي جاءت بعنوان "التحذير من خطورة التكفير" وهو موضوع الخطبة الأولى الموحدة بجميع مساجد الجمهورية.
وعقب أداء الصلاة، رحب وزير الأوقاف بالحضور الكرام، ثم أعرب الوزير عن شكره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بنقل تبعية المسجد علميًا ودعويًا للوزارة، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد المشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جانب افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.
هذا وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف أن اختيار مفتي الجمهورية لإلقاء خطبة الجمعة الأولى يؤكد مكانة المسجد بوصفه صرحًا دعويًّا عالميًّا.
وأضاف " الأزهري " أن الوزارة تسعى لتحويل مسجد مصر إلى منصة علمية وسياحية متميزة تؤكد رؤية القيادة السياسية في دعم الوسطية ونشر الفكر المستنير، كما قدم الدكتور أسامة الأزهري الشكر للدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على تلبيته الدعوة لحضور افتتاح المسجد يرافقه قيادات الجامعة وأكثر من 300 طالب وطالبة.
وبدوره ، صرح الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مشاركة الجامعة تعكس دعمها للمشروعات القومية التي تعزز الهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن مسجد مصر يُعد رمزًا عالميًا يعبر عن عظمة الهندسة المعمارية المصرية ويجسد رسالة التسامح و التعايش الإسلامي، معرباً عن سعادته بتلبيه الدعوة الكريمة ، واصفاً افتتاح المسجد بأنه حدث تاريخي هام.
كما شارك قيادات الجامعة مُمثله في الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في افتتاح مسجد مصر بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور لفيف من عمداء الكليات و وكلاءها ، والقيادات الإدارية ، وممثلي الإدارة العامة لرعاية الشباب ، ومستشاري لجان الأنشطة الطلابية.
شهد الافتتاح أيضا مشاركة فاعلة من وفد طلابي كبير يمثل أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة قناة السويس، ضم 250 طالبًا وطالبة، قاد الوفد الأستاذ الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد الباز، منسق الأسرة، والطالب محمد شريف، مقرر الأسرة، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي الوطني والثقافي لدى الطلاب.
يمتد مسجد مصر على مساحة 476 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر في مصر والثالث عالميًا من حيث الضخامة.
يتسع "مسجد مصر" لـ137 ألف مصلٍّ، ويتزين بمئذنتين يبلغ ارتفاع كل منهما 148 مترًا، وقبة مركزية بارتفاع 30 مترًا ووزن 500 طن، ما يضعها ضمن أكبر 10 قباب في العالم.
تتجلى أرقى صور العمارة الإسلامية، وتُزين الحوائط بالرخام الطبيعي المزخرف، فيما يبرز منبر الإمام كواحد من أكبر المنابر الخشبية عالميًا، بارتفاع 15.5 مترًا، مصنوع يدويًا من أجود أنواع الخشب.
يُعد المسجد استمرارًا للتراث المصري العريق في بناء دُور العبادة منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا.
يتزامن هذا الحدث مع نقل تبعية إدارة مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي علميًّا ودعويًّا من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى وزارة الأوقاف، تعزيزًا للدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر.
إرسال تعليق