في خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والشبابية، استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة الأستاذ عبدالعزيز سمير، وذلك لبحث آليات التعاون المشترك في التوعية الفكرية والدينية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
تعاون من أجل وعي شبابي مستنير
خلال اللقاء، شدد فضيلة المفتي على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل الوطن، مؤكدًا أن تعزيز وعيهم الديني والفكري وفق منهج وسطي معتدل يعد ضرورة لمواجهة الأفكار الهدامة والتحديات الفكرية التي تستهدف استقرار المجتمع. كما استعرض فضيلته الجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في نشر الفتاوى الشرعية الصحيحة والتصدي للفتاوى المتشددة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به إدارات الإرشاد الزواجي وفض المنازعات في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
شراكة استراتيجية بين الاتحاد ودار الإفتاء
من جانبه، أعرب الأستاذ عبدالعزيز سمير عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الوعي الديني بين الشباب، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيسهم في تنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية والبرامج التوعوية التي تهدف إلى بناء قدرات الشباب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
دعم حكومي لتعزيز التوعية
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الدينية والفكرية والكيانات الشبابية، بما يضمن نشر القيم الدينية المعتدلة وترسيخ ثقافة الحوار والانتماء الوطني. كما يعكس اهتمام الدولة بتكثيف الجهود التوعوية الموجهة للشباب، لضمان تنمية فكرية ودينية متوازنة تسهم في دعم استقرار المجتمع.
إرسال تعليق