كتب : احمد سلامة
انطلقت اليوم الخميس ٦فبراير ٢٠٢٥ ضمن سلسلة الأنشطة المتميزة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، ورشة صناعة الفيلم الوثائقي، تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، و هالة جلال رئيس المهرجان، وبإشراف المخرج الهولندي جان ويليم بولت،
والتي تمتد لمدة ثلاثة أيام وتستهدف محبي السينما وهواة صناعة الأفلام من أبناء الإسماعيلية.
تهدف الورشة إلى تمكين المواهب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لخوض تجربة صناعة الأفلام التسجيلية من خلال تعليم المشاركين أساسيات صناعة الفيلم الوثائقي، من مرحلة تطوير الفكرة والبحث، إلى تقنيات التصوير والمونتاج، وتنتهي أعمال الورشة بإنتاج فيلم وثائقي قصير من صنع المشاركين، ليكون نتاجًا عمليًا لما تعلموه ،سوف يتناول الفيلم موضوع البيئة، وسوف يستعرض القضايا البيئية المحلية في الإسماعيلية، مع التركيز على تأثير هذه القضايا على المجتمع والبيئة الطبيعية في المنطقة.
يشارك في هذا الحدث الفني عدد من هواة السينما من أبناء الإسماعيلية، بالإضافة إلى الفنانين المشاركين في معرض "الإسماعيلية في عيون أبنائها" و الذي اطلقتها محافظة الإسماعيلية علي هامش فعاليات المهرجان.
أهمية الورشة في دعم المواهب
تُعد هذه الورشة فرصة ذهبية لهواة السينما في الإسماعيلية، حيث تمنحهم إمكانية التعلم المباشر من أحد المتخصصين العالميين، المخرج الهولندي جان ويليم بولت، الذي قدم العديد من الأفلام الوثائقية الناجحة في أوروبا والعالم. ومن خلال خبرته، يحصل المشاركون على رؤية عملية متكاملة حول كيفية صناعة الفيلم الوثائقي بأسلوب احترافي.
فعاليات اليوم الأول
بدأ اليوم الأول من الورشة بتقديم محاضرة تعريفية حول أساسيات صناعة الفيلم الوثائقي، حيث قام المخرج جان ويليم بولت بمراجعة تاريخ السينما الوثائقية، وشرح الأساليب المختلفة التي يعتمدها صناع الأفلام في سرد القصص الوثائقية.
كما شهدت الجلسة تدريبا عمليا تم خلاله تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة، حيث بدأوا في وضع أفكار لأفلامهم الوثائقية، والتخطيط لمراحل الإنتاج المختلفة.
فضلا عن ذلك تمثل هذه الورشة جانبًا مهمًا من فعاليات المهرجان، حيث تؤكد على دوره في تنمية المواهب ، وتعزيز ثقافة السينما التسجيلية بين الشباب، مما يسهم في إثراء المشهد السينمائي في مصر والعالم العربي.
إرسال تعليق